choufo wach rahoum ygoulo ana ngoul lkat ki maywsalche lel lhma ygoul karsa
كاتب مصري يريد فتوى من مشايخ الدين
لا يزال الهدف الصحيح الذي سجلته زامبيا في الجزائر وألغاه الحكم الموريشيوسي قبل أن تحرز الجزائر هدفها الوحيد بالمباراة يشغل بال المصريين الذين تهكموا على الحكم، ووصفوه بعدم النزاهة؛ لأن احتساب الهدف كان من الممكن أن يغيّر في شكل التصفيات تمامًا وحجز تذكرة التأهل للمونديال.
وطالب الناقد الرياضي محمود معروف في مقالته التي نشرها الثلاثاء 8-9-2009 بجريدة الجمهورية المصرية الحصول على فتوى من أهل الذكر وأهل العلم، متسائلاً: هل يجوز لحكم مباراة كرة قدم أن يلغي هدفًا صحيحًا ألف في المائة كان سيتيح لفريقٍ -ولشعب بأكمله- أن يواصل مسيرته في التأهل لنهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه.. ثم يقضي الحكم على طموحات هذا الشعب بإلغاء الهدف الصحيح؟!
وقال معروف -الذي يعد أحد أشهر الصحفيين الرياضيين في مصر-: "أريد أكثر أن أسمع الرد على التساؤل من مشايخ الدين الإسلامي وقساوسة الدين المسيحي في الجزائر حول الهدف الصحيح الذي سجله كاسوندو لاعب زامبيا في شباك جواوي حارس مرمى الجزائر في مدينة بليدة".
وأشار أن الهدف كان سيرفع رصيد زامبيا إلى 7 نقاط، لتتساوى مع الجزائر ومصر، ويلعب عندها في ملعبها منتخبا مصر ورواندا وبإمكانها أن تفوز عليهما، وتتعادل مصر والجزائر في القاهرة، وتتأهل زامبيا للنهائيات لأول مرة في تاريخها.. لكن حكم المباراة -وهو من موريشيوس- ألغى الهدف الصحيح والنتيجة التعادل صفر/صفر، مما أصاب لاعبي زامبيا بالإحباط واليأس والقنوط.. ومن هجمة مرتدة يسجل رفيق صيفي المحترف في قطر هدفًا تفوز به الجزائر، ويرتفع رصيدها إلى عشر نقاط وتقترب أكثر من التأهل لنهائيات كأس العالم.
وواصل معروف انتقاداته قائلاً "يفتي البعض بأن نفس الحكم ألغى هدفًا للجزائر في الشوط الأول، ولكن والحق يقال إن الحكم كان رائعًا بإلغائه الهدف؛ لأن عنتر يحيى جذب مدافع زامبيا من الخلف وأسقطه على ظهره عندما سدد صيفي الكرة برأسه في الشباك، ولما أعيدت اللقطة 20 مرة تأكد للجميع أن قرار إلغاء الهدف صحيح ألف في المائة".
وأردف أن "هدف الجزائر الملغي صحيحٌ تمامًا بعكس قرار نفس الحكم بعدم احتساب الهدف الصحيح لزامبيا في الشوط الثاني والذي جاء بعده هدف المباراة الوحيد الذي فازت به الجزائر وحصلت على الثلاث نقاط بالرغم من أن حامل الراية لم يحتسب أي تسلل علي لاعبي زامبيا.. لهذا جاء قرار حكم موريشيوس ظالمًا وقاسيًا، ولا أعرف هل يقبل علماء ومشايخ الجزائر أن يفوز فريقهم ظلمًا بقرارٍ من الحكم ونحن في شهر الصيام".
وختم "علينا أن نعترف أن الجزائر فرصتها تفوق فرصة مصر؛ لأنها تستقبل على أرضها رواندا، وهي فرصة و"حصالة" لتسجيل رقم قياسي من الأهداف، بينما نذهب بأرجلنا إلى لوساكا لمواجهة منتخب زامبيا الذي أذاق لاعبي الجزائر الذل طوال 95 دقيقة حتى فازوا 1/صفر"!.